عين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القاضي الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب على رأس وزارة الشؤون الاسلامية و التعليم الأصلي التي تتبع لها جامعة "المحظرة الشنقيطية الكبرى".
"موريتانيا" البلد الواقعة في شمال غرب إفريقيا على شاطئ المحيط الأطلسي، والتي لقبت من قبل "مجلة العربي" الكويتية باسم "بلد المليون شاعر"؛ لما عرف عن سكانها من ارتباطهم ومحبتهم الشديدة للشعر، فشعبها عربي ناطق باللهجة العربية الشهيرة باسم "الحسانية"؛ نسبة إلى قبائل أولاد حسان بن محمد بن مختار بن معقل الجد الجامع لقبائل بني معقل، والتي جاءت ضمن هجرة بني
صادق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس على تعيين د. محمد تقي الله ولد الطالب جدو ، رئيسا لجامعة اگجوجت المسماة "المحظرة الشنقيطية الكبرى". وكان مجلس الوزراء في اجتماعه فبراير الماضي قد أقر مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم وسير عمل مؤسسة للتعليم العالي تدعى المحظرة الشنقيطية الكبرى، يوجد مقرها في مدينة “أكجوجت”.
عرفت عن جميع مكونات الشعب الموريتاني العرقية من عرب وزنوج (فولان، سونك، وولف) دخولها في دين الله أفواجا منذ أكثر من ألف عام وحسن إسلامهم واستطاعوا أن يبنوا حضارة زاهرة ورائعة بصورة استثنائية. كما تمكنوا بإشعاعهم الفكري وجهادهم المادي والروحي وفق المؤرخين من نشر الإسلام في أصقاع واسعة من القارة الافريقية
في أقصى الشمال الموريتاني تحتضن سلسلة جبال آدرار الشامخة بين جوانحها مدينة شنقيط، تلك المدينة التي عرفت بها موريتانيا الحالية عبر التاريخ.
وإلى هذه المدينة، ينسب كبار العلماء الشناقطة الذين ملأ صيتهم العالم باستظهار وحفظ العلوم فافتتن بهم المشارقة في الأزهر وفي الأردن وفي الحجاز وفي السودان.